شمسٌ حالكة.

*ملحوظة: لا يُنصح بقراءة القصة قبل النوم، أظنها تفتح بابًا للأفكار السلبية، قد يكون المزاج الأنسب هو إما مزاجٌ بائس يودّ أن يستزيد من البؤس، أو مزاج تحليلي إصلاحي يروقه إيجاد تفسير.. هذا وقد نبّهت. (١) كل يومٍ حين أنظر

شمسٌ حالكة.

*ملحوظة: لا يُنصح بقراءة القصة قبل النوم، أظنها تفتح بابًا للأفكار السلبية، قد يكون المزاج الأنسب هو إما مزاجٌ بائس يودّ أن يستزيد من البؤس، أو مزاج تحليلي إصلاحي يروقه إيجاد تفسير.. هذا وقد نبّهت. (١) كل يومٍ حين أنظر

عَدْو امرأةٍ عاديّة

(١) في ظلمة الغرفة، تمدّ حليمة يدها باحثةً عن هاتفها تحت الوسادة، وبعينينِ مُثقلتين تنظر إلى شاشةٍ خُفّضت إضاءتها لأقصى حد ممكن، الساعة هي الثالثة صباحًا، لماذا استيقظت الآن؟ لا تدري، تنهض بالتثاقل ذاته لتمرّ بغرفة أطفالها الثلاثة، سعدٌ وسعيد

عَدْو امرأةٍ عاديّة

(١) في ظلمة الغرفة، تمدّ حليمة يدها باحثةً عن هاتفها تحت الوسادة، وبعينينِ مُثقلتين تنظر إلى شاشةٍ خُفّضت إضاءتها لأقصى حد ممكن، الساعة هي الثالثة صباحًا، لماذا استيقظت الآن؟ لا تدري، تنهض بالتثاقل ذاته لتمرّ بغرفة أطفالها الثلاثة، سعدٌ وسعيد

مثل لا بأس..

مساء الخير، مرت أسابيع وأنا أحاول كتابة قصةٍ جديدة، لديّ الفكرة، ولديّ الشخصيات، ولديّ الحبكة! لكنني أفتقد أسلوب السرد، كلما كتبت بضعة أسطرٍ امتعضتُ ومحوتها، مضى زمنٌ طويل على كتابةِ القصص وأتساءل إن كان الأمر سيعود سهلاً ذات يوم.. ماذا

مثل لا بأس..

مساء الخير، مرت أسابيع وأنا أحاول كتابة قصةٍ جديدة، لديّ الفكرة، ولديّ الشخصيات، ولديّ الحبكة! لكنني أفتقد أسلوب السرد، كلما كتبت بضعة أسطرٍ امتعضتُ ومحوتها، مضى زمنٌ طويل على كتابةِ القصص وأتساءل إن كان الأمر سيعود سهلاً ذات يوم.. ماذا

لا حُرمنا العطف..

٢١ أكتوبر، الحادية عشرة مساءً – مجرد ثرثرة.. أنا مُتعبة، يصيبني الزكام بوهنٍ غريب، وحتى بعد أن اتبعت نصائح الآخرين بشأن الأدوية والحساء والحصول على بعض الراحة؛ لا أزال أشعر بأن رأسي ثقيل جدًا، وأني أرغب بشدة في الاستلقاء طوال

لا حُرمنا العطف..

٢١ أكتوبر، الحادية عشرة مساءً – مجرد ثرثرة.. أنا مُتعبة، يصيبني الزكام بوهنٍ غريب، وحتى بعد أن اتبعت نصائح الآخرين بشأن الأدوية والحساء والحصول على بعض الراحة؛ لا أزال أشعر بأن رأسي ثقيل جدًا، وأني أرغب بشدة في الاستلقاء طوال

كلماتٌ ليست لي..

رغم ازدحام الوقتِ وضيقه، لم أرغب أن يمضي يوليو دون تدوينة، وللأسف لا طاقة لي ولا وقت لنصوصٍ خارج إطار العمل، لذا، سأضع هذه المرة نصوصًا أحببتها لآخرين.. إلى حينِ استقرار النفس والأيام.. (١) عن أحوال النفس.. علاء عبدالحميد: ”في

كلماتٌ ليست لي..

رغم ازدحام الوقتِ وضيقه، لم أرغب أن يمضي يوليو دون تدوينة، وللأسف لا طاقة لي ولا وقت لنصوصٍ خارج إطار العمل، لذا، سأضع هذه المرة نصوصًا أحببتها لآخرين.. إلى حينِ استقرار النفس والأيام.. (١) عن أحوال النفس.. علاء عبدالحميد: ”في

لماذا أستحق الحب؟ [حنوٌ على الذات]

في نهاية التدوينة.. ربّت على رأسك بلطف، هل تعدني بذلك؟   (١) ”أريك الرضا ولو أخفتِ النفس خافيا.. وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا“ في علم النفس، ما يُقابل الانبساط هو الانطواء، ما يُقابل التعاطف المفرط هو قلة الحساسية

لماذا أستحق الحب؟ [حنوٌ على الذات]

في نهاية التدوينة.. ربّت على رأسك بلطف، هل تعدني بذلك؟   (١) ”أريك الرضا ولو أخفتِ النفس خافيا.. وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا“ في علم النفس، ما يُقابل الانبساط هو الانطواء، ما يُقابل التعاطف المفرط هو قلة الحساسية

عشرةُ أمتارٍ من الضوء.

مرحبًا! رمضانكم مُبارك () أرغب بالتدوينِ بشكلٍ يومي، لكنني أعلم يقينًا أن الأمر شبه مستحيل لذا لن أقطع وعودًا ثمّ أحمل عبئها فوق ظهري.. لا بأس، أكتب كثيرًا في دفتري الخاص، ربما لأنه المكان الوحيد الذي لا يطلع عليهِ أحد،

عشرةُ أمتارٍ من الضوء.

مرحبًا! رمضانكم مُبارك () أرغب بالتدوينِ بشكلٍ يومي، لكنني أعلم يقينًا أن الأمر شبه مستحيل لذا لن أقطع وعودًا ثمّ أحمل عبئها فوق ظهري.. لا بأس، أكتب كثيرًا في دفتري الخاص، ربما لأنه المكان الوحيد الذي لا يطلع عليهِ أحد،

فديتك روحي يا روحَ الفؤاد..

فديتكِ روحي يا روح الفؤاد.. بعد سماع هذه الأبيات أكثر من مرة، خطر لي فجأةً أنها تذكرني بالمهندس أيمن عبدالرحيم وزوجته شيماء عليّ.. في عالمِ (السوشيال ميديا) نرى نماذج كثيرة من حيوات الأزواج والأحبّة، أحيانًا يُتاح لنا أخذ فكرةٍ عن

فديتك روحي يا روحَ الفؤاد..

فديتكِ روحي يا روح الفؤاد.. بعد سماع هذه الأبيات أكثر من مرة، خطر لي فجأةً أنها تذكرني بالمهندس أيمن عبدالرحيم وزوجته شيماء عليّ.. في عالمِ (السوشيال ميديا) نرى نماذج كثيرة من حيوات الأزواج والأحبّة، أحيانًا يُتاح لنا أخذ فكرةٍ عن

هُنا، والآن..

عشتُ أقتات جميلَ العيشِ بالأمنيات.. فكّرت دائمًا: ”في المستقبل أريد كذا وكذا.. يومًا ما سأكون كذا وكذا، ومتى يا تُرى سيحدث كذا، وماذا لو..“ عشتُ أفكر في المستقبل، نصف ذاهلةٍ عن الحاضر إذ لم يكن بوسعي الابتهاج بالحياةِ دون أملٍ

هُنا، والآن..

عشتُ أقتات جميلَ العيشِ بالأمنيات.. فكّرت دائمًا: ”في المستقبل أريد كذا وكذا.. يومًا ما سأكون كذا وكذا، ومتى يا تُرى سيحدث كذا، وماذا لو..“ عشتُ أفكر في المستقبل، نصف ذاهلةٍ عن الحاضر إذ لم يكن بوسعي الابتهاج بالحياةِ دون أملٍ

مكتبة ساحة الأعشاب.

مساء الخير، منذ مدةٍ ليست بالقصيرة وأنا أحاول دفع نفسي لكتابة مراجعةٍ حول كتاب مكتبة ساحة الأعشاب، ولم أفلح رغم إعجابي الشديدِ به، قررتُ أخيرًا اليوم أن (مراجعة) هي مسؤولية نوعًا ما، ويميل المرء للتملص من مسؤولياته، بينما لو تحدثت

مكتبة ساحة الأعشاب.

مساء الخير، منذ مدةٍ ليست بالقصيرة وأنا أحاول دفع نفسي لكتابة مراجعةٍ حول كتاب مكتبة ساحة الأعشاب، ولم أفلح رغم إعجابي الشديدِ به، قررتُ أخيرًا اليوم أن (مراجعة) هي مسؤولية نوعًا ما، ويميل المرء للتملص من مسؤولياته، بينما لو تحدثت

أن يرتدي العدوّ وجهًا تحبّه..

تخلل نومي صوت رنينٍ مزعج، ولأني مدرّب جيدًا على تلقي عددٍ من المكالماتِ في المنزل؛ مددتُ يدي تلقائيًا لهاتفي الموضوع على الطاولة، وبعينين غائمتينِ لمحتُ الساعة، كانت الرابعة وخمسين دقيقة، تنهدت.. ألا يمكن لهذا أن ينتظر حتى الصباح؟ حين اتضحتِ

أن يرتدي العدوّ وجهًا تحبّه..

تخلل نومي صوت رنينٍ مزعج، ولأني مدرّب جيدًا على تلقي عددٍ من المكالماتِ في المنزل؛ مددتُ يدي تلقائيًا لهاتفي الموضوع على الطاولة، وبعينين غائمتينِ لمحتُ الساعة، كانت الرابعة وخمسين دقيقة، تنهدت.. ألا يمكن لهذا أن ينتظر حتى الصباح؟ حين اتضحتِ

جائحة من نوعٍ آخر.

لكل امرئٍ مخاوفه، وربّما أشدّ ما أخافهُ على نفسي بعد نُقصان الإيمان في قلبي؛ فُقدان احترامي لذاتي أو عدم محبّتها كما ينبغي.. لستُ صارمةً تجاه تصرفاتي، أقبل دائمًا بوجود مساحة لارتكاب المصائب، وأتسامح معي، كلّ ابن آدم خطّاء، إن تعدّيتُ

جائحة من نوعٍ آخر.

لكل امرئٍ مخاوفه، وربّما أشدّ ما أخافهُ على نفسي بعد نُقصان الإيمان في قلبي؛ فُقدان احترامي لذاتي أو عدم محبّتها كما ينبغي.. لستُ صارمةً تجاه تصرفاتي، أقبل دائمًا بوجود مساحة لارتكاب المصائب، وأتسامح معي، كلّ ابن آدم خطّاء، إن تعدّيتُ

توصية: الرجل الذي حسب زوجتهُ قبّعة.

مراجعة سريعة لكتاب: الرجل الذي حسب زوجته قبعة. عنوانٌ مثير لا يستطيع المرء تخمين ما يختبئ خلفه على الفور.. ما الذي قد يجعل رجلاً يخطئ في شيءٍ سخيفٍ جدًا كهذا؟ الإجابة هي: الأعصاب! إدراكه، انتباهه، مخيلته.. كلها أمور تتعلق بالدماغ..

توصية: الرجل الذي حسب زوجتهُ قبّعة.

مراجعة سريعة لكتاب: الرجل الذي حسب زوجته قبعة. عنوانٌ مثير لا يستطيع المرء تخمين ما يختبئ خلفه على الفور.. ما الذي قد يجعل رجلاً يخطئ في شيءٍ سخيفٍ جدًا كهذا؟ الإجابة هي: الأعصاب! إدراكه، انتباهه، مخيلته.. كلها أمور تتعلق بالدماغ..

نسيمُ الصِبا..

اليوم، كنتُ عائدة من بيتِ جدتي حين مررتُ بمرتفعٍ يقفُ عليه عشراتُ الأطفال برفقة ذويهم، يُمسكون بطائراتٍ ورقيّة ملونة ويطلقونها.. السماء ممتلئة بها إلى أقصى حدّ، وكل ما استطعتُ أن أفكر فيه: الوقوف في وسطِ هذا الزحام والتعرض لخطر الإصابة

نسيمُ الصِبا..

اليوم، كنتُ عائدة من بيتِ جدتي حين مررتُ بمرتفعٍ يقفُ عليه عشراتُ الأطفال برفقة ذويهم، يُمسكون بطائراتٍ ورقيّة ملونة ويطلقونها.. السماء ممتلئة بها إلى أقصى حدّ، وكل ما استطعتُ أن أفكر فيه: الوقوف في وسطِ هذا الزحام والتعرض لخطر الإصابة

أيّامٌ من مايو.

(١) بدأتُ هذه التدوينة في الخامس من مايو، الساعة الآن الثامنة والربع مساء.. أجلسُ في شرفة المنزل متدثرةً بمعطفٍ أسود ثقيل، يبدو أن درجة الحرارة تُقارب ١٤ ْ درجة مئوية.. وكوب الشاي الذي أحتضنه بين يديّ لا يخفف من لسعةِ

أيّامٌ من مايو.

(١) بدأتُ هذه التدوينة في الخامس من مايو، الساعة الآن الثامنة والربع مساء.. أجلسُ في شرفة المنزل متدثرةً بمعطفٍ أسود ثقيل، يبدو أن درجة الحرارة تُقارب ١٤ ْ درجة مئوية.. وكوب الشاي الذي أحتضنه بين يديّ لا يخفف من لسعةِ

لا بأس أن تبكي..

مؤخرًا، كنت أفكر كثيرًا بأمر المشاعر وجمودها، بكوننا غير قادرين على البكاء حين نرغب بذلك حقًا، وغير قادرين على الحزن حين يستدعي الموضوع ذلك، والأسوأ.. غير قادرين على التعاطف حين نرى عزيزًا يصارع بؤسه! يهاجمنا شعورٌ بالذنبِ وكراهية الذات.. لكن

لا بأس أن تبكي..

مؤخرًا، كنت أفكر كثيرًا بأمر المشاعر وجمودها، بكوننا غير قادرين على البكاء حين نرغب بذلك حقًا، وغير قادرين على الحزن حين يستدعي الموضوع ذلك، والأسوأ.. غير قادرين على التعاطف حين نرى عزيزًا يصارع بؤسه! يهاجمنا شعورٌ بالذنبِ وكراهية الذات.. لكن

مذكّرات مارس.

يقول مايكل لويس بأنّك إن كتبتَ من أجل المال، فحتمًا عليك البحثُ عن دافعٍ آخر! سيّد مايكل، هل يمكن أن أكتب بدافع الملل؟ وأنه لا يوجد شيءٌ آخر لفعله في هذه اللحظة؟ حسنًا.. وصلنا إلى نهايةِ مارس، كان شهرًا طويلاً

مذكّرات مارس.

يقول مايكل لويس بأنّك إن كتبتَ من أجل المال، فحتمًا عليك البحثُ عن دافعٍ آخر! سيّد مايكل، هل يمكن أن أكتب بدافع الملل؟ وأنه لا يوجد شيءٌ آخر لفعله في هذه اللحظة؟ حسنًا.. وصلنا إلى نهايةِ مارس، كان شهرًا طويلاً

بالونٌ سحريّ! [دليل التعامل مع مخاوف الأطفال]

آن الأوان لأكتب، أشعر في هذه اللحظة أن رأسي ثقيل وعينيّ تحترقانِ بالدمع بسبب زكامٍ جاء في ميعاد مثيرٍ جدًا للشُبهات، لا ينبغي أن يراني أي شخصٍ وإلا تجنّبني للأبد وانتابته الهواجس خوفًا من إصابته بوحشِ الكورونا.. على أيةِ حال،

بالونٌ سحريّ! [دليل التعامل مع مخاوف الأطفال]

آن الأوان لأكتب، أشعر في هذه اللحظة أن رأسي ثقيل وعينيّ تحترقانِ بالدمع بسبب زكامٍ جاء في ميعاد مثيرٍ جدًا للشُبهات، لا ينبغي أن يراني أي شخصٍ وإلا تجنّبني للأبد وانتابته الهواجس خوفًا من إصابته بوحشِ الكورونا.. على أيةِ حال،

٢٠٢٠ – اللا خطّة!

ليلة البارحة، فقدتُ عدة أمورٍ جيدة لم يخطر ببالي في الليلة التي تسبقُها مباشرةً أني سأفقدها، ولذا حين حلّ الصباح اليوم، جلستُ بُرهةً أتأمل وأستحضر في ذهني البيت القائل: “ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها — يغيّر الله من حالٍ إلى

٢٠٢٠ – اللا خطّة!

ليلة البارحة، فقدتُ عدة أمورٍ جيدة لم يخطر ببالي في الليلة التي تسبقُها مباشرةً أني سأفقدها، ولذا حين حلّ الصباح اليوم، جلستُ بُرهةً أتأمل وأستحضر في ذهني البيت القائل: “ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها — يغيّر الله من حالٍ إلى

لحظة أن تبكي حُبًا.

مُذكّرات — ٢١ ديسمبر، الثانية والنصف صباحًا. ــــــ ينتابني أرقٌ شديد، ربما بسبب الصداع الذي يلتهم رأسي منذ يومين، أمسك بهاتفي وأقلب في الصورِ بملل، لا أملك شيئًا آخر لفعله في هذا الوقت، الصور تتلاحق، محادثاتٌ قديمة بيني وبين الأصدقاء تعودُ

لحظة أن تبكي حُبًا.

مُذكّرات — ٢١ ديسمبر، الثانية والنصف صباحًا. ــــــ ينتابني أرقٌ شديد، ربما بسبب الصداع الذي يلتهم رأسي منذ يومين، أمسك بهاتفي وأقلب في الصورِ بملل، لا أملك شيئًا آخر لفعله في هذا الوقت، الصور تتلاحق، محادثاتٌ قديمة بيني وبين الأصدقاء تعودُ

احكِ لي حكاية!

«ماذا تختار؟» هو كتابٌ مصور من تأليف بيبا جودهارت ورسوم نيكولاس شارات، صدر عن دارِ بلومزيري للنشر.. فكرتهُ بسيطة ولطيفة جدًا: كل صفحتين متقابلتين تحملان في أعلاها سؤالاً محددًا، وتحت هذا السؤال توجد عشراتُ الرسوم الصغيرة، ففي الصفحة الأولى على

احكِ لي حكاية!

«ماذا تختار؟» هو كتابٌ مصور من تأليف بيبا جودهارت ورسوم نيكولاس شارات، صدر عن دارِ بلومزيري للنشر.. فكرتهُ بسيطة ولطيفة جدًا: كل صفحتين متقابلتين تحملان في أعلاها سؤالاً محددًا، وتحت هذا السؤال توجد عشراتُ الرسوم الصغيرة، ففي الصفحة الأولى على

هل تشرقُ الشمس؟ | (٣)

الجزء الأول الجزء الثاني * (١١) بشكلٍ مفاجئ، تغيّر جو منزلنا، فأمي المرحة واللطيفة والتي كانت مشغولةً دائمًا بالحفاظ على نظام المنزل وإدارته، وبلقاء سيدّات المجتمع وحضور المناسبات والمؤتمرات برفقة والدي؛ أصبحت تتغيب عن المنزل كثيرًا ولا تعبأ بأي حدث،

هل تشرقُ الشمس؟ | (٣)

الجزء الأول الجزء الثاني * (١١) بشكلٍ مفاجئ، تغيّر جو منزلنا، فأمي المرحة واللطيفة والتي كانت مشغولةً دائمًا بالحفاظ على نظام المنزل وإدارته، وبلقاء سيدّات المجتمع وحضور المناسبات والمؤتمرات برفقة والدي؛ أصبحت تتغيب عن المنزل كثيرًا ولا تعبأ بأي حدث،

كيف كان سبتمبر؟

ظننتُ أن اليوم سيكون ٣١ سبتمبر في الواقع لكن أكتوبر فاجأني!  حسنًا على أية حال، سبتمبر كان حُلوًا وطويلاً ومُتِعبًا أيضًا.. وأظنني سأعدّ شايًا وأتكئ بينما أسرد كل شيء، هل سيتحول الأمر إلى ثرثرة  عشوائية أم سيكون أشبه بتقرير لإنجاز

كيف كان سبتمبر؟

ظننتُ أن اليوم سيكون ٣١ سبتمبر في الواقع لكن أكتوبر فاجأني!  حسنًا على أية حال، سبتمبر كان حُلوًا وطويلاً ومُتِعبًا أيضًا.. وأظنني سأعدّ شايًا وأتكئ بينما أسرد كل شيء، هل سيتحول الأمر إلى ثرثرة  عشوائية أم سيكون أشبه بتقرير لإنجاز

إلى رجلِ الكتب، هل تذكرني؟

إلى صديقي العجوز وضّاء، الذي منحني في لقاءٍ واحد طوق ذكريات أعتزّ به: إنها الثالثة والنصف صباحًا، أكتبُ لك، في حين أنّك لن تقرأ أبدًا، ولن تعرف أبدًا، ولن تدرك أبدًا كم ترك لقاؤك من أثرٍ فيّ، لكن، سيأتي وقتً ما

إلى رجلِ الكتب، هل تذكرني؟

إلى صديقي العجوز وضّاء، الذي منحني في لقاءٍ واحد طوق ذكريات أعتزّ به: إنها الثالثة والنصف صباحًا، أكتبُ لك، في حين أنّك لن تقرأ أبدًا، ولن تعرف أبدًا، ولن تدرك أبدًا كم ترك لقاؤك من أثرٍ فيّ، لكن، سيأتي وقتً ما

هل تُشرق الشمس؟ | (٢)

الجزء الأول . (٦) كانت السماء تُنذر بهطول المطر عندما استيقظت، لكن الغيوم تبددت شيئًا فشيئًا، وحين وصلتُ إلى المشفى في تمام الثامنة صباحًا بات الجو مشرقًا تمامًا، بدأت جولتي الاعتيادية وتفقدتُ مرضاي واستقبلتُ عددًا من الحالات الجديدة، أجريت جميع

هل تُشرق الشمس؟ | (٢)

الجزء الأول . (٦) كانت السماء تُنذر بهطول المطر عندما استيقظت، لكن الغيوم تبددت شيئًا فشيئًا، وحين وصلتُ إلى المشفى في تمام الثامنة صباحًا بات الجو مشرقًا تمامًا، بدأت جولتي الاعتيادية وتفقدتُ مرضاي واستقبلتُ عددًا من الحالات الجديدة، أجريت جميع

سلسلة علم النفس: إيذاء الذات.

[مرحبًا، قررتُ بدء سلسلة جديدة أطرح فيها ترجمتي لعدة مقالاتٍ مختصّة بعلم النفس، وسأحاول إضافة مُلحقات لموادٍ مرئية ومقروءة لفهمٍ متكامل وواضح، أيضًا، السلسلة عشوائية دون اتجاه محدد ودون التزام بوقتٍ ثابت لطرح الموضوع التالي، كما أنّ كل ما سُيذكر

سلسلة علم النفس: إيذاء الذات.

[مرحبًا، قررتُ بدء سلسلة جديدة أطرح فيها ترجمتي لعدة مقالاتٍ مختصّة بعلم النفس، وسأحاول إضافة مُلحقات لموادٍ مرئية ومقروءة لفهمٍ متكامل وواضح، أيضًا، السلسلة عشوائية دون اتجاه محدد ودون التزام بوقتٍ ثابت لطرح الموضوع التالي، كما أنّ كل ما سُيذكر

شكل الحياة بعد التخرج!

(تدوينة جماعية) منذ حوالي سبعة أشهر أخبرتكم بأني قررتُ كتابة تدوينة عن هذا الموضوع، وأتساءل بخجلٍ إلى أي حد بلغ بي الكسل؟ في البداية، أردتُ إدراج تجربتي أيضًا لذا انتظرتُ حتى أتخرج، ثم فكرت.. عليّ أن أجرب الحياة أولاً قبل

شكل الحياة بعد التخرج!

(تدوينة جماعية) منذ حوالي سبعة أشهر أخبرتكم بأني قررتُ كتابة تدوينة عن هذا الموضوع، وأتساءل بخجلٍ إلى أي حد بلغ بي الكسل؟ في البداية، أردتُ إدراج تجربتي أيضًا لذا انتظرتُ حتى أتخرج، ثم فكرت.. عليّ أن أجرب الحياة أولاً قبل

نون

مرحبَا، إنها أحد المراتِ التي لا أعرف فيها ما إذا كان للكلام حاجةٌ أم أنّ الصمت أكثر بلاغة، هل فكرتُ بك؟ كثيرًا.. هل دعوتُ لك؟ طويلاً، هل كان بين ثنايا الكلامِ أمنيتي الدائمة، تلك التي تحوي نون الجماعة؟ كلا.. ربما

نون

مرحبَا، إنها أحد المراتِ التي لا أعرف فيها ما إذا كان للكلام حاجةٌ أم أنّ الصمت أكثر بلاغة، هل فكرتُ بك؟ كثيرًا.. هل دعوتُ لك؟ طويلاً، هل كان بين ثنايا الكلامِ أمنيتي الدائمة، تلك التي تحوي نون الجماعة؟ كلا.. ربما

هل تُشرق الشمس؟ | (١)

لقد نجحت تلك الطفلة في إقناعي وجاءت بي إلى هنا في نهاية المطاف، أنظر حولي بعينٍ زائغة وذهنٍ مشوّش، إنني الآن في مكتبٍ أنيق يغلب عليه طابعٌ ريفي بسيط، هناك جدار حجريّ تتوسطه نافذة مفتوحةٌ وتتدلى من فوق حافتها إلى

هل تُشرق الشمس؟ | (١)

لقد نجحت تلك الطفلة في إقناعي وجاءت بي إلى هنا في نهاية المطاف، أنظر حولي بعينٍ زائغة وذهنٍ مشوّش، إنني الآن في مكتبٍ أنيق يغلب عليه طابعٌ ريفي بسيط، هناك جدار حجريّ تتوسطه نافذة مفتوحةٌ وتتدلى من فوق حافتها إلى

قراءة في «هِبة الألم»

مرحبًا أصدقاء، كيف حالكم؟ قضيتُ أسبوعين تقريبًا أقرأ بتركيز شديد كتابًا أهدته لي أختي الصغرى، وللحق، لم أقرأ كتابًا مفيدًا –خارج نطاق دراستي- منذ وقتٍ طويل جدًا، وهكذا استغرقت في تدوين الملاحظات ووضع علامات مرجعية عند كل اقتباسٍ يروقني، هذا

قراءة في «هِبة الألم»

مرحبًا أصدقاء، كيف حالكم؟ قضيتُ أسبوعين تقريبًا أقرأ بتركيز شديد كتابًا أهدته لي أختي الصغرى، وللحق، لم أقرأ كتابًا مفيدًا –خارج نطاق دراستي- منذ وقتٍ طويل جدًا، وهكذا استغرقت في تدوين الملاحظات ووضع علامات مرجعية عند كل اقتباسٍ يروقني، هذا

كمياهٍ راكدة..

“قد تبدو الأيام كمياهٍ راكدة قمرٌ لا ينام، وليـالٍ باردة.. وتُطلّ الأحلام بالأنوار واعدة فتُضيء الظلام والليالي تنجلي” _ هناك أشياء كثيرة تدورُ في رأسي، غير مستقرة، هذه الأيام روتينية للغاية، أستيقظ من نومي في وقتٍ متأخر، أجلس مع العائلة،

كمياهٍ راكدة..

“قد تبدو الأيام كمياهٍ راكدة قمرٌ لا ينام، وليـالٍ باردة.. وتُطلّ الأحلام بالأنوار واعدة فتُضيء الظلام والليالي تنجلي” _ هناك أشياء كثيرة تدورُ في رأسي، غير مستقرة، هذه الأيام روتينية للغاية، أستيقظ من نومي في وقتٍ متأخر، أجلس مع العائلة،

يوميات يونيو.

مرحبًا.. يونيو هو شهر المدّ والجزر.. في الأيام الأولى منه كنّا لا نزال في شهرِ رمضان هجريًا، وهو بالمناسبة أسرع رمضانٍ مرّ عليّ في حياتي والأغرب أيضًا! ألوم نفسي إذ أنّي لم أضع أي خطط أو جداول لاستغلال أيامه كما

يوميات يونيو.

مرحبًا.. يونيو هو شهر المدّ والجزر.. في الأيام الأولى منه كنّا لا نزال في شهرِ رمضان هجريًا، وهو بالمناسبة أسرع رمضانٍ مرّ عليّ في حياتي والأغرب أيضًا! ألوم نفسي إذ أنّي لم أضع أي خطط أو جداول لاستغلال أيامه كما

حالة حِصار.

أتلو أذكاري وأغمض عينيّ آمنةً مُطمئنة فوق فراشي، في غرفتي التي انتقيتُها، وبيتنا الذي لم يمضِ على انتقالنا إليه سوى سنتينِ فقط، بيتنا المحبوب.. غير أنه في منامي يزول كل شيء، رأيت الأمر يحدث من زوايا عديدة طوال الأيام الماضية،

حالة حِصار.

أتلو أذكاري وأغمض عينيّ آمنةً مُطمئنة فوق فراشي، في غرفتي التي انتقيتُها، وبيتنا الذي لم يمضِ على انتقالنا إليه سوى سنتينِ فقط، بيتنا المحبوب.. غير أنه في منامي يزول كل شيء، رأيت الأمر يحدث من زوايا عديدة طوال الأيام الماضية،

بيني وبينك وردةٌ لا تذبلُ.

“إن رشاد يستغفلني لأنني عمياء، أليس هذا.. قاسيًا؟” قالت لي صديقتي ذلك بينما كنا واقفتين سويًا في المطبخ نخبز كعكةً معًا، قالت ذلك بهمس، وبانكسارٍ شديد لم يبدُ قطّ جليًا بهذا القدر، لم أنطق بكلمة واستمريتُ بخفق البيض فتابعت: “يسرقُ

بيني وبينك وردةٌ لا تذبلُ.

“إن رشاد يستغفلني لأنني عمياء، أليس هذا.. قاسيًا؟” قالت لي صديقتي ذلك بينما كنا واقفتين سويًا في المطبخ نخبز كعكةً معًا، قالت ذلك بهمس، وبانكسارٍ شديد لم يبدُ قطّ جليًا بهذا القدر، لم أنطق بكلمة واستمريتُ بخفق البيض فتابعت: “يسرقُ

الظلمة التي تخاف أن تخرج.

‏”عندما نُؤمن بأنفسنا، نستطيع أن نُخاطرَ بالفضول، الدهشة، البهجة التلقائية، أو أيّ تجربة قد تتكشّف فيها الروح الإنسانية” في علم النفس الإسقاطي، ندرسُ اختبار الـ TAT وهو في صعوبة تصحيحه شبيهٌ باختصاره، عينانِ باكيتانِ وفمٌ مقوّس يقاوم صرخاتِه، والاختبار باختصار

الظلمة التي تخاف أن تخرج.

‏”عندما نُؤمن بأنفسنا، نستطيع أن نُخاطرَ بالفضول، الدهشة، البهجة التلقائية، أو أيّ تجربة قد تتكشّف فيها الروح الإنسانية” في علم النفس الإسقاطي، ندرسُ اختبار الـ TAT وهو في صعوبة تصحيحه شبيهٌ باختصاره، عينانِ باكيتانِ وفمٌ مقوّس يقاوم صرخاتِه، والاختبار باختصار

أكتب، لأن الأيام مِمحاة كبيرة*

‏”سيأتي زمنٌ، تدرك فيه أن الحياةَ كانت حلمًا، وأن وحدها الأشياء التي التقَطتْها الكتابة لها الحظ في أن تكون حقيقية” هذا الصباح، كنتُ أحاول استرجاع صورة جدّي في ذهني، صورته تأتيني بسهولة لأنّي التقطتُ له بعينيّ العشرات منها، في غرفته،

أكتب، لأن الأيام مِمحاة كبيرة*

‏”سيأتي زمنٌ، تدرك فيه أن الحياةَ كانت حلمًا، وأن وحدها الأشياء التي التقَطتْها الكتابة لها الحظ في أن تكون حقيقية” هذا الصباح، كنتُ أحاول استرجاع صورة جدّي في ذهني، صورته تأتيني بسهولة لأنّي التقطتُ له بعينيّ العشرات منها، في غرفته،

في كل يأس كاملٍ أملاً!

البارحة، زارني النوم في الثانية والنصف صباحًا بعد ساعاتٍ من الأرق، وآمنت بأنّ المنبه الذي ضبطته على الخامسة، والخامسة والربع، والخامسة والنصف، والسادسة؛ سيوقظني! لكنه لم يفعل، كنتُ أفتح عيني بلا وعي وأنظر إلى السقف وقد تملّك الإرهاق جسدي واختلط

في كل يأس كاملٍ أملاً!

البارحة، زارني النوم في الثانية والنصف صباحًا بعد ساعاتٍ من الأرق، وآمنت بأنّ المنبه الذي ضبطته على الخامسة، والخامسة والربع، والخامسة والنصف، والسادسة؛ سيوقظني! لكنه لم يفعل، كنتُ أفتح عيني بلا وعي وأنظر إلى السقف وقد تملّك الإرهاق جسدي واختلط

١٢ص | تُرهات

لديّ أسئلة كثيرة، مثلاً: هل حوريات البحر حقيقيات أم أنهن مجرد خرافة أسطورية؟ أعني، ألا يقولون “لا دخان بلا نار” أو شيء كهذا؟ هل هي فعلاً -فعلاً- خيالية؟ لأنها لو كانت حقيقية فلا أظنني سأسعد بمعرفة هذا، لطالما كرهتُ إيريال

١٢ص | تُرهات

لديّ أسئلة كثيرة، مثلاً: هل حوريات البحر حقيقيات أم أنهن مجرد خرافة أسطورية؟ أعني، ألا يقولون “لا دخان بلا نار” أو شيء كهذا؟ هل هي فعلاً -فعلاً- خيالية؟ لأنها لو كانت حقيقية فلا أظنني سأسعد بمعرفة هذا، لطالما كرهتُ إيريال

ما يدورُ في رأسي.

(١) يبحث الناس عن السلام، والتأمل، والوصول إلى حالةِ الاسترخاء التامة عقليًا وجسديًا، يعرفُ القلب أن هذا يحصُل بالإيمان وبالوقوف بين يديّ الخالق، لكنّ إنسان العصر الحديث -المتهاوي في الوقت نفسه- لا يقتنع بهذا، الآن، نحنُ نتربع فوق سجادة صغيرة

ما يدورُ في رأسي.

(١) يبحث الناس عن السلام، والتأمل، والوصول إلى حالةِ الاسترخاء التامة عقليًا وجسديًا، يعرفُ القلب أن هذا يحصُل بالإيمان وبالوقوف بين يديّ الخالق، لكنّ إنسان العصر الحديث -المتهاوي في الوقت نفسه- لا يقتنع بهذا، الآن، نحنُ نتربع فوق سجادة صغيرة

من أجل البقاء.

في الماضي، كانت الشمس تُلامس بأشعتها الدافئة حبيبين يراقبان شروقها معًا، وتتبادل الابتسامة مع الأمهات الناعسات اللاتي يفتحن النوافذ كل صباح، كان صياحُ الديك يجعل الصغار يتململون في أسرّتهم ثم يفركون عيونهم الناعسة ويستيقظون، تسقي الطفلة الصغيرة زهورها قبل أن

من أجل البقاء.

في الماضي، كانت الشمس تُلامس بأشعتها الدافئة حبيبين يراقبان شروقها معًا، وتتبادل الابتسامة مع الأمهات الناعسات اللاتي يفتحن النوافذ كل صباح، كان صياحُ الديك يجعل الصغار يتململون في أسرّتهم ثم يفركون عيونهم الناعسة ويستيقظون، تسقي الطفلة الصغيرة زهورها قبل أن

فكُن قاتل الآمالِ أو كن قتيلها..

أظنني في الدائرة الرماديةِ الآن، لستُ في نِطاقٍ أبيض واضح أرى فيهِ ما أظنني عليه أو ما سأصيره، ليستِ الاحتمالات محددة واضحة، ولا الطُرق منيرةً تمامًا أو عامرةً بالشفافية والجلاءِ كما ينبغي أن تكون في عالمٍ أبيض، إنّ الحقائق البيّنة

فكُن قاتل الآمالِ أو كن قتيلها..

أظنني في الدائرة الرماديةِ الآن، لستُ في نِطاقٍ أبيض واضح أرى فيهِ ما أظنني عليه أو ما سأصيره، ليستِ الاحتمالات محددة واضحة، ولا الطُرق منيرةً تمامًا أو عامرةً بالشفافية والجلاءِ كما ينبغي أن تكون في عالمٍ أبيض، إنّ الحقائق البيّنة

أبي وأمي.. نسِيا أنهما صديقان.

مرحبًا أصدقاء. أظنّ أن نسبة كبيرة منّا شهِدوا شجارًا أو أكثر بين والديهم أثناء طفولتهم، سواءً المبكرة أو المتأخرة، وفي وقتٍ ما تساءلنا بقلقٍ عمّا سيحدث بعد ذلك، ليس بصوتٍ عال، ولم نسأل فعلاً، فكرنا فحسب وتغذى علينا الخوف، ثمّ؟

أبي وأمي.. نسِيا أنهما صديقان.

مرحبًا أصدقاء. أظنّ أن نسبة كبيرة منّا شهِدوا شجارًا أو أكثر بين والديهم أثناء طفولتهم، سواءً المبكرة أو المتأخرة، وفي وقتٍ ما تساءلنا بقلقٍ عمّا سيحدث بعد ذلك، ليس بصوتٍ عال، ولم نسأل فعلاً، فكرنا فحسب وتغذى علينا الخوف، ثمّ؟

لما مددتُ يدي، لم أجد أحدًا.

الحكاية باختصار، أنك بعد انقطاع سنواتٍ طويلة عن صديقٍ ما تقرر فجأةً محادثته والاطمئنان عليه والسؤال عن أحواله، تقرر ذلك بمزيجٍ من الحنين والشعور بالتقصير، تبحث في قائمة جهاتِ الاتصال، تعثر عليه، تتصل ويرنّ الهاتف، ولكن لا أحد يجيب، تُرى

لما مددتُ يدي، لم أجد أحدًا.

الحكاية باختصار، أنك بعد انقطاع سنواتٍ طويلة عن صديقٍ ما تقرر فجأةً محادثته والاطمئنان عليه والسؤال عن أحواله، تقرر ذلك بمزيجٍ من الحنين والشعور بالتقصير، تبحث في قائمة جهاتِ الاتصال، تعثر عليه، تتصل ويرنّ الهاتف، ولكن لا أحد يجيب، تُرى

رفعتُ لله قنديلي فأوقدهُ | خطة ٢٠١٩

“سأرسم بنفسي خطة حياتي، فإن قدر لي النجاح فيها فذاك، وإن لا، فحسبي من السعادة أنني قضيتُ أيامي حرًا طليقًا، لا سبيل لأحدٍ عليّ..”   مرحبًا أصدقاء، كما تعرفون فإن لكل شيء وقته ومواسمه، وموسم التخطيط عند المهووسين بهِ هو

رفعتُ لله قنديلي فأوقدهُ | خطة ٢٠١٩

“سأرسم بنفسي خطة حياتي، فإن قدر لي النجاح فيها فذاك، وإن لا، فحسبي من السعادة أنني قضيتُ أيامي حرًا طليقًا، لا سبيل لأحدٍ عليّ..”   مرحبًا أصدقاء، كما تعرفون فإن لكل شيء وقته ومواسمه، وموسم التخطيط عند المهووسين بهِ هو

يا مسكن القلبِ الوجِل.

كلما قال أحدهم شيئًا عن ضعف المرأة، عن عجزها وقصور قدراتها، أتذكر قول الطنطاوي رحمهُ الله: “في عضلاتها القوة، وفي حنجرتها الصوت الذي يُسمع الأموات، وفي قلبها العزم الذي لا يكلّ، والمدد الذي لا ينقطع، والأيد الذي يفل الجيوش ويدكّ

يا مسكن القلبِ الوجِل.

كلما قال أحدهم شيئًا عن ضعف المرأة، عن عجزها وقصور قدراتها، أتذكر قول الطنطاوي رحمهُ الله: “في عضلاتها القوة، وفي حنجرتها الصوت الذي يُسمع الأموات، وفي قلبها العزم الذي لا يكلّ، والمدد الذي لا ينقطع، والأيد الذي يفل الجيوش ويدكّ